مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

51 خبر
  • خارج الملعب
  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

    "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

قصة سقوط "ابن السماء" في قبضة قوات المظليين السوفيتية!

تمكنت وحدات من قوات المظليين من طلائع القوات السوفيتية في 9 أغسطس عام 1995 من السيطرة على مطار كان يستعد "بو يي" آخر أباطرة الصين من سلالة تشينغ، الفرار منه مع حاشيته.

قصة سقوط "ابن السماء" في قبضة قوات المظليين السوفيتية!
AP

ابن السماء السابق كما كان يلقب، كان على رأس  "مانشوكو" الدولة الدمية التي كان يسيطر عليها اليابانيون في منشوريا الصينية. هذه الدولة المصطنعة اختفت من الوجود مع دخول الاتحاد السوفيتي الحرب ضد اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية.

اليابان كانت شكلت دولة "مانشوكو" بعد أن استولت على منطقة منشوريا. هذه الدولة استمرت في الوجود بين عامي 1932 – 1945. منشوريا كانت متطورة اقتصاديا، وكانت تؤمن للإمبراطورية اليابانية حوالي 20 بالمئة من الإنتاج الصناعي بكامله.

آخر أباطرة الصين "بو يي" سيئ الحظ، كان ولد في عام 1906، وأصبح إمبراطورا وهو لم يتجاوز من العمر عامين، وفي سن السادسة شهد الانهيار النهائي للنظام الملكي في الصين.  حين بلغ من العمر 18 عاما أعلن أنه مواطن عادي في الجمهورية وجرد من جميع الألقاب التي كان يحملها.

اليابانيون استغلوا "بو يي" لإحكام سيطرتهم على إقليم منشوريا وعينوه في عام 1932 حاكما للكيان الجديد الذي تشكل، وفي عام 1934 نُصب إمبراطورا، إلا أنه كان دمية في يد اليابانيين، وتحت حراب قواتهم.

لم يسعف الوقت اليابانيين لإخراج الإمبراطور وحاشيته من المنطقة قبل وصول القوات السوفيتية الزاحفة. الإمبراطور المخلوع الذي اشتهر بقدرته الكبيرة على التكيف السريع مع مختلف الظروف وقع في قبضة السوفييت. ابن السماء السابق حاول جاهدا تملق القيادة السوفيتية بعد أن نقل إلى معسكر خاص في مدينة خاباروفسك، 

هو روى واقعة المطار بطريقة مختلفة قائلا: "قبل وصول الجيش الأحمر إلى شينجينغ، أخبرني رئيس أركان جيش كوانتونغ (الياباني)، اللواء هاتا هيكوسابورو، أن الحرب بين اليابان والاتحاد السوفيتي ستستمر، وأمرني وحاشيتي وحكومتي بإخلاء شينجينغ. لقد أخرت الإخلاء لأنني لم أرغب به. ثم وصل الجنرال يامادا أوتودزو إلى شينجينغ وأمرني أنا وحكومة مانشوكو بالإخلاء إلى تونغهوا. جمعت جميع الوزراء وأبلغتهم بأمر قائد جيش كوانتونغ بإخلاء حكومتنا إلى تونغهوا. معظمهم لم يرغبوا في الإخلاء. شعرنا جميعا بالبهجة، وأخرنا الإخلاء، وانتظرنا وصول الجيش الأحمر".

في وقت لاحق تحول إمبراطور الصين الأخير إلى شاهد في محكمة طوكيو ضد مجرمين الحرب اليابانيين في أغسطس عام 1946، كما أعرب في طلب أرسله إلى الزعيم السوفيتي يوسف ستالين عن رغبته في أن يصبح شيوعيا. هكذا استمات في محاولاته للتكيف مع كل الظروف.

الموقع الخاص – 45 الذي أرسل إليه في خاباروفسك الروسية، كان مخصصا للقادة العسكريين الكبار. احتجز معه في الطابق الثاني من المبنى 142 جنرالا واثنين من الأدميرالات، إضافة إلى حاشية من ثمانية أشخاص، فيما وضع في الطابق الأرضي أسرى حرب من الضباط اليابانيين. الإمبراطور الأخير الذي قرر الشهادة ضد الجنرالات اليابانيين، كان يخشى على حياته من هؤلاء وكان يعرف أن الحراس السوفييت ضمانته الوحيدة.

محاولة الإمبراطور المخلوع لتقمص الشيوعية وقصة كنوزه الضائعة:

إمبراطور الصين الأخير "بو يي" كان سأل في مراسلة القيادة السوفيتية عما إذا كان أباطرة قد انضموا من قبل إلى الحزب الشيوعي. تلقى بخيبة أمل إجابة نافية، لكنه حين استرد أنفاسه، تنهد بحرارة وقال: "يمكنني أن أكون الأول"!

حين فقد الإمبراطور المخلوع قيمته كشاهد بالنسبة للاتحاد السوفيتي، حاول أن يعطي لنفسه أهمية جديدة، وقرر أن يتبرع بكنوزه لصالح إعادة بناء اقتصاد الاتحاد السوفيتي الذي دمرته الحرب. بو كتب رسالة خاصة إلى ستالين بهذا الشأن.

 لم تلتفت القيادة السوفيتية إلى عرض إمبراطور الصين الأخير، وقام ستالين في عام 1950 بتسليمه مع أعضاء سابقين في حكومة مانشوكو إلى ممثلين عن الحكومة الصينية بقيادة ماو تسي تونغ، إضافة إلى المقتنيات الثمينة التي تخص الإمبراطور وحاشيته.

 لاحقا روى هذه الحادثة بطريقته في كتاب بعنوان "النصف الأول من حياتي" قائلا: "لتجنب العقاب، استخدمت طريقة مجربة... بما أن الاتحاد السوفيتي كان يقرر مصيري، كان عليّ أن أتعامل معه. وتحت ذريعة المساعدة في البناء الاقتصادي بعد الحرب، سلمت كنوزي ومجوهراتي إلى الاتحاد السوفيتي".

عاش الإمبراطور الأخير في سجن خاص بمجرمي الحرب لمدة 9 سنوات. بعد "إعادة تأهيله"، أطلق ماو تسي تونغ سراحه في عام 1959. زاول فيما بعد مهنة البستنة في حديقة محلية، ثم عمل في المكتبة الوطنية.

مرت بسلام على الإمبراطور المخلوع الذي أصبح مواطنا كادحا عاديا، فترة الثورة الثقافية في الصين ستينيات القرن الماضي، وتوفى بعد صراع مع سرطان الكبد، من دون أن يخلف ذرية في عام 1967.

 فقد أثر مجوهرات الإمبراطور الأخير. إحدى الروايات ذكرت أنها سلمت إلى معبد بوذي. لاحقا أقيم معرض خاص في كييف في عام 2003، تم خلاله عرض حوالي 400 قطعة من خزانة "بو يي". لا أحد يعلم حتى الآن كيف وصلت هذه القطع الثمينة إلى مالكها الحالي، وزاد لغز الكنز الضائع غموضا.

المصدر: RT

 

التعليقات

نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة

الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

"تمهيدا لحكم عسكري".. نتنياهو يعتزم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات خاصة وغالانت يحذر

بيانان لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق نار فوري بغزة

"يوم أسود" و"عار تاريخي".. قادة إسرائيليون يعلقون على مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الدوليتين

صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية

مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت

هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت

الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو

"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا

أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو

نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: موقع بارشين الإيراني الذي استهدفته إسرائيل ليس موقعا نوويا

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

"ذا ناشيونال إنترست": مناورة "أتاكمس" لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أمريكا

"الشيوخ الأمريكي" يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه