وقالت الوزارة إن الصاروخ الذي أطللق الساعة 8:44 سقط بدقة في المنطقة البحرية المتوقعة والمحددة سلفا، من قبل الفرق المختصة، دون تحديد طراز الصاروخ أو موقع سقوطة بالتحديد.
وأضافت الوزارة أن إطلاق اليوم يندرج ضمن خطة التدريب السنوية الروتينية وأنه تم إخطار الدول المعنية مسبقا بشأن التجربة.
وذكرت الوزارة أن الإطلاق اختبر أداء الأسلحة وفعالية التدريب العسكري وحقق الأهداف المرجوة.
وأشارت إلى أن هذه التجربة "سمحت باختبار أداء الأسلحة والمعدات العسكرية بشكل فعال، إلى جانب مستوى تدريب القوات"
وتعتبر الصواريخ البالستية العابرة للقارات من أقوى الأسلحة في العالم ويمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
وأجرت الصين في العقود الأخيرة عملية تحديث ضخمة لجيشها وهي تزيد ميزانيتها العسكرية كل عام بالتوازي مع نموها الاقتصادي.
في نوفمبر 2023، عقدت الولايات المتحدة والصين مشاورات في واشنطن حول الحد من التسلح ومنع انتشار الأسلحة النووية. وتمت المشاورات على مستوى الوزارات المسؤولة عن هذه القضايا.
وشدد رئيس الرابطة الأمريكية للحد من الأسلحة داريل كيمبال، في تعليق لوكالة تاس، على عدم جواز النظر إلى مثل هذه الاجتماعات على أنها انفراجة وعدم توقع إحراز تقدم كبير في هذه القضايا في الحوار بين الولايات المتحدة والصين على المدى المتوسط.
في مارس الماضي، حث رئيس الصين شي جين بينغ، الولايات المتحدة على العمل مع الصين لوضع تصور استراتيجي صحيح، والتعامل بشكل صحيح مع المسائل الحساسة من أجل الحفاظ على الزخم اللازم لاستقرار العلاقات الثنائية بدلا من اتخاذها اتجاها هبوطيا.
المصدر: شينخوا + وكالات