وأشار الوزير الروسي، في مقابلة مع وكالة تاس عشية المشاركة في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن الأمناء العامين السابقين للمنظمة الدولية، قدموا مساهمة كبيرة في تشكيل تقاليد الأمانة العامة للأمم المتحدة، وفي ترتيب العلاقات بين الأمانة العامة والدول الأعضاء في المنظمة.
وأضاف لافروف: "سأخص بالذكر الأمين العام يو ثانت، الذي كان ممثل بورما"، وعمل أمينا عاما للأمم المتحدة في الفترة من 1961 إلى 1971.
وتابع وزير الخارجية القول: "من بين الذين أتيحت لي فرصة العمل معهم في نيويورك وكوزير للخارجية، كثيرا ما أتذكر كوفي عنان، الذي كان صديقا مقربا. وهو فعلا بذل كل جهوده للامتثال بشكل مقدس للمادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنص على أن الأمانة العامة هي هيئة إدارية يرأسها الأمين العام والأمانة العامة ملزمة بالترويج واتخاذ موقف محايد بشأن جميع القضايا إلى أن تتفق الدول الأعضاء، وعندها تقوم الأمانة بتنفيذ قراراتها وتعليماتها".
كما أشار إلى أن علاقاته كانت جيدة مع بان كي مون عندما شغل منصب الأمين العام. وقال لافروف: "قبل ذلك كان وزيرا لخارجية جمهورية كوريا، وكنا نعرف بعضنا البعض جيدا، ونتواصل ونتبادل الزيارات. وكنت أعرف أيضا أنطونيو غوتيريش جيدا، حتى عندما كان رئيسا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الأقليات القومية. بالمناسبة، سافر بهذه الصفة إلى شمال القوقاز وفعل الكثير لكي يعرف المجتمع الدولي حقيقة تلك التهديدات الإرهابية وكيف كان علينا محاربتها".
اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، في دورتها السنوية الـ79. وسيكون الحدث الرئيسي لها هو أسبوع رفيع المستوى. في الفترة من 24 إلى 28 سبتمبر و30 سبتمبر ستعقد المناقشات السنوية. ويرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومن المتوقع أن يلقي خطابه في 28 سبتمبر.
المصدر: تاس