وتأتي خطوة "تيك توك" بعد أن أعلنت شركة "ميتا" قبل أيام حظر قنوات "RT" و"روسيا سيفودنيا" من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة 13 سبتمبر، قناة RT بالمشاركة في "عمليات سرية" مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى و"المشتريات العسكرية"، وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT، دون أية أرضية قانونية او آلية إجرائية واضحة.
وأعلن بلينكن تدشين ما أسماه "حملة دبلوماسية" مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ضد قناة RT تدعو إلى التعامل مع أنشطة القناة "على أنها استخباراتية".
وقبل ذلك، في 4 سبتمبر أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
وتعليقا على اتهامات واشنطن، شكرت رئيسة تحرير شبكة RT الإعلامية، مارغريتا سيمونيان، "غير الأصدقاء الأمريكيين" من وزارة الخارجية على تصريحهم بأن RT هي السبب وراء عدم دعم العديد من الدول لأوكرانيا.
وفي إطار حملتها لمحاولة إسكات RT، كشفت مصادر أن مسؤولين أمريكيين طلبوا من وزارة الخارجية الهندية الانضمام إلى حملتها ضد ما يسمى "التضليل الروسي"، إلا أن ونيودلهي "أدارت ظهرها" لطلب واشنطن.
ولقي قرار حظر شبكة RT ومجموعة "روسيا سيفودنيا" الإعلامية انتقادات شديدة من عديد الدول والنقابات الصحافية حول العالم.
والمفارقة الجدير ذكرها أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اعترفت بأن اضطهاد قناة RT التلفزيونية ومجموعة "روسيا سيفودنيا" من قبل السلطات الأمريكية لن يسمح للولايات المتحدة بإزالة وسائل الإعلام هذه ومنشوراتها من مجال المعلومات.
المصدر: RT