وأوضحت الإدارة في بيان رسمي أن هذا الإجراء يأتي في ظل تزايد المخاطر المحيطة بالسياسيين مع اقتراب الانتخابات الوطنية المقبلة.
وقال رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا، هولغر مونش، في حديث متلفز إن مكتبه يمتلك حاليا أكثر من 500 حارس شخصي.
وأضاف مونش في حديثه أنه يعتزم زيادة عدد الحراس العام المقبل بمقدار 100 حارس، إلى جانب مئات الحراس الآخرين خلال الأعوام المقبلة.
وتابع: "لا يتعلق هذا بالمخاطر المتزايدة في الداخل فحسب ولكن في الخارج أيضا، في ظل الحروب الدائرة في أوكرانيا أو غزة".
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الذي يديره مونش مسؤول عن حماية الساسة، وبينهم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير والمستشار أولاف شولتس ووزراء الحكومة الفيدرالية وكبار النواب في البرلمان الألماني.
من المقرر أن تجرى الانتخابات الوطنية الألمانية في الـ 28 من سبتمبر 2025.
تشهد الساحة السياسة الألمانية حالة من عدم الرضا والتقلب، حيث يقود شولتس حكومة ائتلافية لا تحظى بشعبية، وتضم ثلاثة أحزاب أصبحت سيئة السمعة بسبب الاقتتال الداخلي، فيما يحقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف نتائج قوية في استطلاعات الرأي.
ويعتزم شولتس خوض الانتخابات أملا في الفوز بولاية ثانية، غير أنه يواجه تحديا من زعيم تيار المعارضة المحافظ فريدريش ميرتس، الذي يتقدم حزبه "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في استطلاعات الرأي الوطنية.
المصدر: أب