وقال فيدان إن "الأمم المتحدة غير قادرة على إظهار القيادة في الحرب ضد التهديدات المتزايدة.. وهناك حاجة إلى هيكل فعال لحل المشكلات العالمية بشكل مشترك".
ووفقا له، فإن القرارات التي اتخذت بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يمكن تنفيذها بسبب مجلس الأمن.
وأضاف: "لا يمكن ترك السلام والأمن الدوليين لعدد محدود من البلدان ومناخ محدود. وفي الوقت نفسه، نحتاج إلى حلول لتوسيع الحوار في بيئة تتسم بالاستقطاب المتزايد. وعلاوة على ذلك، أصبح إصلاح البنية المالية الدولية ضروريا الآن".
هذا ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ديسمبر الماضي إلى إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب الزعيم التركي، فإن مجلس الأمن الدولي، المكون من خمس دول (دائمين)، لا يستطيع ضمان العدالة في العالم.
وفي السياق ذاته، أكد دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أمس الأحد، أن "ميثاق المستقبل" الذي أقرته قمة الأمم المتحدة، غير متوازن ويحتوي على بنود خطيرة ويشكل ضربة للمنظمة العالمية.
وفي "قمة المستقبل" التي انطلقت في الأمم المتحدة، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إلى أن النص الذي تم تقديمه بشكل مخالف للإجراء، لم يحظ بتأييد بعض الوفود، واقترح الدبلوماسي الروسي أن يؤجل يانغ اعتماد الوثيقة لحين الاتفاق على كافة بنودها.
وتنعقد "قمة المستقبل" في الفترة من 22 إلى 23 سبتمبر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قبل مناقشة السياسة العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة.
والهدف الرئيسي للقمة هو مناقشة التحديات العالمية وتطوير حلول جماعية من قبل قادة العالم والخبراء والمجتمع المدني، ورغم الأهمية المعلنة للقمة، فإن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لا يشاركون فيها على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
المصدر: RT