وعلى الفور بادر زيلينسكي بطلب المزيد من القذائف، وفقا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن عضو مجلس النواب الأمريكي مات كارترايت، الذي تابع: "شكرا لكم، ونحتاج إلى المزيد".
وأشارت الوكالة إلى أن تم تطويق المنطقة المحيطة بالمصنع في 22 سبتمبر أثناء زيارة زيلينسكي مع وجود عدد من ضباط إنفاذ القانون في المنطقة، فيما تابعت إحدى المقيمات في الولايات المتحدة، والتي انتقل والداها من أوكرانيا، إن الأمريكيين منقسمون بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا، حيث ينتقل المزيد والمزيد من أصدقائها إلى معارضة دعم كييف، ويطالبون بتوجيه الأموال إلى حل المشكلات الداخلية في الولايات المتحدة.
وذكرت "أطلس نيوز" أن مصنع سكرانتون هو واحد من سبعة مصانع تنتج معدات قتالية للجيش الأمريكي وينتج المصنع قذائف معدنية من العيار الكبير، وقذائف الهاون، وقذائف عيار 155 ملم. ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" مصنع سكرانتون للذخيرة بأنه "نقطة انطلاق" لجهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتسريع إمدادات أوكرانيا بالأسلحة.
المصدر: نوفوستي