ووفقا للنتائج الرسمية التي نشرتها لجنة الانتخابات، حل في المركز الثالث، حزب سارة فاغنكنخت المنشأ حديثا، "اتحاد العقل والعدالة" بنسبة 13.5% من الأصوات، وفي المركز الرابع الاتحاد الديمقراطي المسيحي بنسبة 12.1%.
ولم يتجاوز شريكا الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الائتلاف الحاكم على المستوى الفيدرالي - حزب الخضر والليبراليين الأحرار - عتبة الـ 5% ولم يدخلا برلمان الولاية، كما أن حزب "اليساريون" كذلك بقي خارج قبة البرلمان.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 72.9%.
وقد يمنح نجاح الحزب الاشتراكي الديمقراطي شولتس إعفاء طفيفا من مناقشات الحزب حول مدى ملاءمته ليكون مرة أخرى مرشح الحزب لمنصب المستشار في الانتخابات الفيدرالية المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل نظرا لعدم شعبيته بين الناخبين.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن شولتس قوله على هامش زيارته للأمم المتحدة في نيويورك الأحد: "نتيجة عظيمة، عظيمة للغاية بالنسبة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وبالنسبة لنا جميعا".
ولكن من غير المرجح أن يمنحه أو حزبه دفعة كبيرة نظرا لأن رئيس وزراء ولاية براندنبورغ الحالي ديتمار فويدكي كان قد نأى بنفسه عن شولتس خلال الحملة الانتخابية وانتقد سياسات الحكومة الفيدرالية.
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي كيفن كوينرت "لقد حقق ديتمار فويدكي وحزبه الاشتراكي الديمقراطي في براندنبورغ عودة قوية في الأسابيع الأخيرة".
وأضاف: "بالنسبة لنا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الاتحادي، إذا سارت الأمور على ما يرام هذا المساء، فإن المشاكل التي تنتظرنا لن تكبر. لكنها لن تصغر أيضا".
وتأتي الانتخابات في براندنبورغ بعد ثلاثة أسابيع من فوز حزب البديل من أجل ألمانيا بأول انتخابات محلية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية في تورينغيا. كما حقق الحزب أداء قويا في ولاية ساكسونيا المجاورة، حيث جاء بعد المحافظين في المركز الثاني.
وحذر فويدكي من الرضا عن الذات، مشيرا إلى أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" لا يزال يكتسب زخما. وتشير النتائج الرسمية المؤقتة إلى أنه اكتسب 5.7% منذ الانتخابات الأخيرة في براندنبورغ في عام 2019.
المصدر: نوفوستي + وكالات