وقال نتنياهو: "نركز على إبعاد (حزب الله) وتقليص قدراته"، ورفض التعهد بفترة القتال وتحدث عن قطع العلاقة بين غزة ولبنان وأضاف أن الحرب "ستستمر إلى حين نحقق الهدف وهو القضاء على منصات إطلاق الصواريخ.. الآن المحور ينظر إلينا بشكل مختلف. من الأفضل ألا نخوض حربا شاملة، ولكن يجب علينا إبعادهم عن حدودنا".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" قائلا: "أنا أوافق على المبادرة ولم أغير شيئا. حماس هي التي لا تريد التوصل إلى اتفاق، هنا يبدأ كل شيء وينتهي"، لافتا إلى أنه "بحسب المعلومات لدينا فإن نحو نصف الاسرى أحياء فقط".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن حكومته تدرس ما يسمى بـ"خطة الجنرالات"، التي وضعها ضباط متقاعدون في منتدى "الضباط والمقاتلين في الاحتياط" بادعاء أنها "خطة لهزيمة حماس".
وأشار نتنياهو إلى أن "هذه إحدى الخطط التي يجري دراستها لكن هناك خططا أخرى. ونحن ملتزمون بتفكيك سيطرة حماس المدنية".
وأضاف أن "حكما عسكريا (في قطاع غزة) ليس الهدف بالنسبة لي. هذه وسيلة وليست هدفا. ونحن لا نريد السيطرة على المنطقة ولا ضمها. لن نضم غزة. وأعتقد أن ميزات السلطة الفلسطينية أكثر من عيوبها. ولا ينبغي أن تكون السلطة في غزة، لكن ليس صائبا أن نعمل من انهيارها في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
يشار إلى أنه جاء في "خطة الجنرالات"، التي نشرت بداية الشهر الحالي، أن عمليات الجيش الإسرائيلي الحالية في قطاع غزة ليست مفيدة، والخطة مؤلفة من مرحلتين، يتم خلالها تهجير السكان المتبقين في شمال قطاع غزة والإعلان عنه "منطقة عسكرية مغلقة"، وتنفيذ الخطة لاحقا في أنحاء القطاع.
كما علق على أوامر الاعتقال التي من المتوقع أن تصدر بحقه ووزير دفاعه يوآف غالانت من المحكمة الجنائية الدولي في لاهاي، وقال: "المدعي العام في لاهاي هو صاروخ موجه ذو دوافع سياسية ضد إسرائيل. قال إنه سيأتي ليرى ما يجري، لكنه لم يكلف نفسه عناء الحضور".
ورفض نتنياهو الإجابة عما إذا كان مستعدا للالتزام بعدم إقالة غالانت، قائلا: "لا أريد أن أدخل في السياسة".
المصدر: RT + وكالات