وأشارت موسكالكوفا، على قناتها في تيلغرام، إلى أنه لم يتم تقديم أي دليل على صحة التهم الموجهة ضد RT، ورغم ذلك بدأت الآلية القمعية الأمريكية في العمل، وتم ليس فقط تشديد قواعد عمل الإعلام الروسي في الولايات المتحدة، بل ودفع ذلك بعض موظفي المكاتب الإعلامية الروسية إلى مغادرة أمريكا بسبب تهديد سلامتهم.
وأضافت موسكالكوفا: "مثل هذه الأعمال لا يمكن وصفها إلا بالإرهاب وانتهاك حرية وسائل الإعلام من قبل سلطات الولايات المتحدة، وهو ما يتعارض مع المبادئ الأساسية للديمقراطية، التي تتحدث عنها هذه السلطات والمسؤولون الأمريكيون في كثير من الأحيان".
في الأسبوع الماضي، زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مجموعة RT الإعلامية تتدخل في الشؤون السيادية لدول أخرى، كما أنها متورطة في "عمليات سرية تتعلق بالمعلومات والنفوذ".
من جانبه، وصف السفير الروسي في الأرجنتين دميتري فيوكتيستوف الاتهامات بمحاولات زعزعة استقرار حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والتي وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية ضد RT وروسيا بشكل عام، بأنها تلفيقات لا أساس لها من الصحة، والغرض منها دق إسفين بين بوينس آيرس وموسكو.
المصدر: RT