جاء ذلك في الإفادة الصحفية ليوم الجمعة، حيث تابعت زاخاروفا ردا على تعيينات الموظفين على مستوى القيادات بالاتحاد الأوروبي: "إذا كان الحديث يدور عن قادة دول الاتحاد الأوروبي، فأنتم تعلمون أنه لم يعد هناك لديهم مثل ديغول، لا الآن ولا في السنوات الأخيرة، ولا أرى أي ظروف لظهور قادة على هذا المستوى".
ووفقا لها، فإن الظروف التي تسمح بظهور مثل هذه الشخصيات هي فهم المصالح الوطنية للفرد والقدرة على تحقيقها".
وقالت زاخاروفا: "وما هي المصالح الوطنية؟ إنها صوت الشعب، وتاريخه، وتقاليده، وثقافته في مجملها. إنها الاحتياجات الراهنة وآفاق التنمية لمصلحة البلاد. فإذا كان كل هذا قد تم سحقه تحت إرادة الأنغلوساكسونيين وحرقه حرفيا على الأرض من خلال هياكل (الناتو)، فكيف يمكن أن يظهر شخص ما هناك؟".
في الوقت نفسه، وبحسب زاخاروفا، فإن هناك سياسيين وشخصيات عامة في دول الاتحاد الأوروبي، سواء المتعلمين أو الذين يكرسون حياتهم ويخاطرون بها من أجل مصالح أوروبا ومن أجل دولهم أو الوطن الأوروبي، بالطبع هناك مثل هؤلاء، لكن لا يسمح لهم بالظهور".
وكان شارل ديغول زعيم حركة فرنسا المقاتلة في فترة الحرب العالمية الثانية 1940-1944، ورئيس الحكومة المؤقتة في فرنسا 1944-1946، ثم وزيرا للدفاع ورئيسا لوزراء فرنسا في الفترة 1958-1959، ثم رئيسا للبلاد في الفترة 1959-1969.
المصدر: RT