وقال فولودين في تصريح لإذاعة "كمسمولسكايا برافدا"، يوم الخميس، إن "هذا كله من نتائج السياسات التي يمارسها شولتس وأمثاله تجاه روسيا التي كانت تورد موارد الطاقة إلى ألمانيا، وبفضل تلك الموارد بالذات كان الاقتصاد الألماني قادرا على المنافسة".
وأشار إلى أن الشركات الرئيسية تنسحب من ألمانيا لأنها "لم تعد تتمتع بالامتيازات".
وتابع: "تم تفجير "السيل الشمالي" في منطقة مسؤوليتهم، وهم يخشون الإعلان عن موقفهم إزاء ما حدث. وهذه ضربة بالنسبة لاقتصادهم، وضربة لأمنهم. إنه تحد".
يذكر أن أنابيب "السيل الشمالي" التي كان يضخ عبرها الغاز من روسيا إلى ألمانيا، تم تفجيرها في سبتمبر عام 2022. ورجحت السلطات الألمانية أن جهات أوكرانية تقف وراء تفجير الأنابيب في بحر البلطيق، فيما شككت روسيا في الاستنتاجات الألمانية ودعت إلى إجراء تحقيق أممي مستقل في الحادث.
المصدر: "كمسمولسكايا برافدا"