وحسب "القناة 14"، لقد مر عام تقريبا منذ انتهاء موجة رفض الخدمة في سلاح الجو قبل عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، وقد رأى البعض أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت "حماس" إلى اختيار توقيتها كان، من بين أشياء أخرى، أصوات الاحتجاج والرفض السياسي الإسرائيلي التي كانت موجودة في تلك الأيام.
مئات الطيارين كانوا يرفضون الخدمة، وعند اندلاع الحرب على غزة عادوا، في حين كان من الواضح أن هناك ضررا بالفعل في كفاءة الفيلق في تلك الأيام.
وورد للقناة "14" العبرية معلومات عن حادثة رفض جديدة، في أحد أسراب المقاتلات العليا في جيش الدفاع الإسرائيلي، حيث قرر طيار لأسباب سياسية، رفض مواصلة الطيران، وطلب من قائد السرب تجميد خدمته.
من جهته، رفض قائد السرب طلبه، وقرر عزله من الخدمة، حيث أن الطيار أيضا تحدث مع مقاتلين آخرين في السرب ونشر آراءه.
المصدر: "القناة 14"