وأصبحت المدينة مركزا لمعركة سياسية وطنية بشأن الهجرة، حيث قام ترامب ونائبه، السيناتور جي دي فانس، جمهوري من ولاية أوهايو، بنشر ادعاءات أن المهاجرين الهايتيين في سبرينغفيلد يأكلون الكلاب والحيوانات الأليفة الأخرى.
وعلى الرغم من انتشار هذه الادعاءات عبر الإنترنت في الدوائر اليمينية منذ أسابيع، إلا أنها أصبحت سائدة الأسبوع الماضي بعد المناظرة التي جمعت ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال ترامب في المناظرة: "في سبرينغفيلد، يأكلون الكلاب. الأشخاص الذين أتوا. إنهم يأكلون القطط. إنهم يأكلون الحيوانات الأليفة للأشخاص الذين يعيشون هناك. وهذا ما يحدث في بلادنا. إنه لأمر مؤسف".
وأدان المسؤولون في سبرينغفيلد وأماكن أخرى في ولاية أوهايو بشدة جميع هذه الادعاءات.
وفي بيان للشبكة قال قسم شرطة سبرينغفيلد إنه "لم تكن هناك تقارير موثوقة أو ادعاءات محددة عن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى أو الإصابة أو الإساءة من قبل أفراد داخل مجتمع المهاجرين".
ومنذ المناظرة، أصبحت المباني البلدية في المدينة هدفا لتهديدات بالقنابل، وأفاد المهاجرون في سبرينغفيلد أنهم يشعرون بعدم الأمان.
وأمس الأحد، شكك فانس في أن ادعاءاته بشأن المهاجرين الهايتيين لا أساس لها من الصحة، وقال للشبكة: "أسمعك تقول إنه لا أساس لها من الصحة، لكنني لا أكررها لأنني اخترعتها من فراغ.. أنا أكررها لأن ناخبي يقولون إن هذه الأشياء تحدث. من الواضح أن هذه الشائعات موجودة لأن الناخبين يرونها بأعينهم".
المصدر: nbc news