وأعاد ماسك نشر تدوينة إحدى الصفحات على منصة "إكس" تضمنت سؤال: "لماذا يريدون قتل ترامب؟"، وعلق عليها: "ولا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن أو كامالا؟".
وتفاعل نشطاء مع تعليق رجل الأعمال الأمريكي الذي اعتبره البعض "منطقيا" و"عادي"، حيث قال أحدهم: "أود أن أعيد النظر في هذه التدوينة، فالأمور أصبحت خارجة عن السيطرة، ونحن بحاجة إلى الاتحاد".
ليرد عليه ماسك: "لم يحاول أحد حتى القيام بذلك، هذه النقطة التي أطرحها، لن يفعل أحد ذلك". فيما قال ناشط آخر: "ترامب يهدد الآلة.. كاميلا وبايدن هما الآلة"، ليرد ماسك بإشارة موافقة.
ولم تخلو التعليقات على منشور ماسك من الانتقادات، حيث قال آحدهم: "يتساءل إيلون ماسك لماذا لا يحاول المزيد من الناس اغتيال جو وكامالا؟ يبدو الأمر وكأنه شيء فوضوي للغاية حتى يتم طرحه".
وقال آخر: "هذا منشور غير مسؤول. احذفه". ورد ثالث: "انتظر.. هذه ليست مسابقة.. لا ينبغي أن يحدث هذا لأي شخص.. يجب أن يكون هذا هو موقفك".
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أكدت حملة دونالد ترامب أن الرئيس الأمريكي السابق في مكان آمن بعد "إطلاق نار بالقرب مكان وجوده"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
فيما أشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إلى أن ترامب كان يلعب الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش، حينما أقدم شخصان على تبادل إطلاق النار خارج النادي.
ولاحقا، طمأن ترامب محبيه على صحته، في منشور على "تروث سوشيال"، وشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي والشرطة، مشيرا إلى أنه "كان يوما مثيرا للاهتمام".
يذكر أنه في 13 يوليو الماضي، تمكن شاب يدعى توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى مبنى قريب من تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري في بنسلفانيا، وفتح النار عليه، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة ومقتل أحد المتفرجين، قبل أن يطلق قناص الخدمة السرية النار على كروكس ويرديه قتيلا.
المصدر: RT