وفي التفاصيل أعربت مولدوفا عن دعمها للعقوبات الأمريكية الموجهة ضد المنظمة الروسية المستقلة ANO Eurasia "أنو أوراسيا" المرتبطة برجل الأعمال والسياسي إيلان شور، وكذلك ضد المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيفودنيا" و ANO- TV نوفوستي.
وزعم بيان وزارة الخزانة الأمريكية الذي استشهدت به وزارة الخارجية المولدوفية، أن المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيفودنيا" ومديرها العام، وكذلك مقدم البرامج التلفزيونية دميتري كيسيليف، خضعوا للعقوبات الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على منظمة ANO Eurasia وزعيمتها نيللي باروتينكو، وكذلك على ANO TV-Novostiـ بدعوى تدخلهم في الشأن الداخلي لعدد من الدول.
وقالت وزارة الخارجية المولدوفية في بيان رسمي: "وزارة الخارجية تدعم العقوبات الأمريكية، نرحب بأي جهود تعاقب محاولات تقويض الديمقراطية والتدخل في العملية الانتخابية وزعزعة الاستقرار الخارجي".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة، قناة RT بالمشاركة في "عمليات سرية" مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى و"المشتريات العسكرية"، وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT.
كما أعلن منسق مركز المشاركة العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية جيمس روبين، عن خطط لفرض عقوبات جديدة على قناة RT، واصفا إياها بأنها "أشد صرامة ممكنة".
في الوقت نفسه، قالت قناة RT بسخرية وتهكم إنها كانت تبث طوال هذا الوقت "مباشرة من مقر الكي جي بي" معربة عن مخاوفها من "نفاد الفشار لديها أثناء الجلوس ومشاهدة ما ستتوصل إليه حكومة الولايات المتحدة بشأن هذه القضية".
وبحسب بلينكن، تلقت الولايات المتحدة "معلومات جديدة" تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و"شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية"، زاعما بأن "هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، لاحقا، أن وسائل الإعلام الروسية المدرجة في قائمة العقوبات يوم الجمعة، بما في ذلك مجموعة "روسيا سيفودنيا"، يمكنها الاستمرار في ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.
وفي 4 سبتمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
المصدر: نوفوستي