وفي مقابلة مع صحيفة "بوستا"، أشار إلى أن العقوبات الغربية لها تأثير سلبي على وتيرة وتوقيت بناء محطة الطاقة النووية، التي ستصبح عنصرا هاما في تعزيز أمن الطاقة في تركيا.
وأضاف: "لكن مهما كان الأمر، أريد أن أؤكد لكم أنه سيتم تنفيذ المشروع، وستتمكن تركيا من الوصول إلى مصدر ثابت للكهرباء النظيفة لسنوات عديدة".
وفي يونيو الماضي، أعلنت محطة "أكويو" للطاقة النووية في تركيا أن مؤسسة "روساتوم" الروسية سلمتها جهاز محاكاة سيستخدم في تدريب موظفي ورشة الكهرباء بالمحطة على العمل مع المعدات الكهربائية الموجودة فيها.
كما أكد مدير محطة "أكويو" النووية سيرغي بوتسكيخ أن "العمل يسير كما هو مخطط له لتجهيز مركز تدريب فريد من نوعه، وهو الأول من نوعه في تركيا، لتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية".
مشيرا إلى أنه "في العام الماضي، عندما بدأ المركز عمله، تم تجهيزه بجهاز محاكاة لغرفة التحكم في محطة الطاقة النووية، ومعه بدأنا بتدريب المختصين على تشغيل المفاعلات والتوربينات. يتعين على جميع موظفي تشغيل محطة الطاقة النووية الخضوع لتدريب عملي باستخدام أجهزة المحاكاة. جهاز المحاكاة الجديد الذي طورته "روساتوم" والذي تسلمناه مؤخرا، سيساهم بتحسين مهارات موظفي ورشة الكهرباء في المحطة، ويوفر للمتدربين ظروفا أقرب ما تكون إلى الواقع".
ومحطة "أكويو" هي أول محطة للطاقة النووية في تركيا، ونفّذ مشروع تطويرها وتشييدها بالتعاون مع مؤسسة "روساتوم" الروسية، ويتم بناء المحطة على أساس اتفاقية حكومية أبرمت بين روسيا وتركيا في 12 مايو 2010. وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار ويتضمن بناء 4 مفاعلات باستطاعة إجمالية، تبلغ 4800 ميغاواط.
وفي 27 أبريل 2023، سلمت شركة "روساتوم" اليورانيوم المخصب لمحطة "أكويو"، وبذلك أصبحت المحطة نووية، وفي منتصف ديسمبر الماضي، أفادت "روساتوم" بأنها حصلت على التراخيص اللازمة من السلطات التركية لتشغيل المفاعل الأول في المحطة، وفي أبريل الماضي أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان بدء الاختبارات الميكانيكية في المفاعل الأول للمحطة.
المصدر: RT