وزعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن موظفي شبكة RT يشاركون في الإمدادات العسكرية والمساعدة لأجهزة الاستخبارات الروسية المختلفة.
وقال بلينكن: "لقد علمنا أن موظفي RT يشاركون في الإمدادات العسكرية والمساعدة المختلفة لوكالات الاستخبارات، وهي على اتصال بأجهزة الاستخبارات الروسية".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "يجب أن تتوقف RT عن نشر الدعاية الروسية وموظفوها يهددون ديمقراطيتنا ويتدخلون في الانتخابات بالولايات المتحدة".
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة هياكل واثنين من موظفي RT، بما في ذلك في مولدوفا.
وبحسب بلينكن فإن "قناة RT تجاوزت كونها وسيلة إعلامية وأصبحت كيانا يتمتع بقدرات سيبرانية، ونحث الدول الأخرى على التعامل مع أنشطة RT على أنها أنشطة استخباراتية"، مضيفا أن "وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين لا تسعى فقط لتقويض ديمقراطيتنا بل أيضا تتدخل بشؤون الدول حول العالم".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "يجب أن تتوقف RT عن نشر الدعاية الروسية وموظفوها يهددون ديمقراطيتنا ويتدخلون في الانتخابات بالولايات المتحدة".
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة هياكل واثنين من موظفي RT، بما في ذلك في مولدوفا.
وبحسب الوزير الأمريكي، تلقت الولايات المتحدة "معلومات جديدة" تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و"شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية"، زاعما بأن "هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم".
ووفقا له، فقد تلقى الدبلوماسيون الأمريكيون في جميع أنحاء العالم تعليمات بتقديم "أدلة" على القدرات المزعومة التي تمتلكها RT وكيف "تستخدمها" القناة في دول مختلفة.
وستقرر حكومات الدول بنفسها كيفية الرد على هذا التهديد، وأكد أن الولايات المتحدة ستدعو حلفاءها إلى تقييم أنشطة القناة بنفس الطريقة مع "أنشطة المخابرات الروسية الأخرى داخل حدودهم".
المصدر: RT