وحسب الوسائل الإعلامية الأمريكية فإن لائحة الاتهام هي نتيجة تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في عملية اقتحام ربطها المحققون عبر وكالات متعددة بسرعة بجهد إيراني للتأثير على السياسة الأمريكية.
واتهمت حملة ترامب الشهر الماضي قراصنة (هاكرز) مدعومين من إيران بسرقة وثائق حساسة، وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته بعد فترة وجيزة.
وقال متحدث باسم الحملة في ذلك الوقت إن الوثائق المخترقة "تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات عام 2024 وبث الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية".
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي يدور حول حساب مجهول عبر الإنترنت شارك وثائق الحملة المسروقة مع الصحفيين، بينما ادعى أنه تم الحصول على الوثائق أثناء العمل مع حملة ترامب.
تم تسريب مواد من حملة ترامب على الأقل من ثلاث وسائل إعلامية هي بوليتيكو، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست.
المصدر: "أكسيوس"