أفادت بذلك صحيفة Pais الإسبانية، حيث تابعت أن ديفيد موراليس، مدير شركة الأمن الإسبانية UC Global SL، التي تجسست لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على جوليان أسانج، أثناء إقامته كلاجئ لدى سفارة الإكوادور في لندن، تعاون مع مركز الاستخبارات الوطنية الإسبانية CNI، نقلا عن رسائل البريد الإلكتروني التي عثر عليها على أجهزته التي صادرتها الشرطة أثناء اعتقاله. وبحسب مصادر الصحيفة، فقد شارك موراليس في عمليات استخباراتية مختلفة.
وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أن ديفيد موراليس نفذ أنشطة تجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عام 2018، خلال اجتماعات بين الزعيم السابق للإكوادور رافائيل كوريا والرؤساء السابقين للأرجنتين والبرازيل وأوروغواي.
وقد تم إطلاق سراح أسانج من سجن بريطاني في 24 يونيو الماضي، بعد موافقته على صفقة إقرار جزئية مع المدعين الأمريكيين، وهو ما سمح له بالإفراج عنه بعد خمس سنوات خلف القضبان. وعقدت جلسة الاستماع في قضيته بجزيرة سايبان، أكبر جزر ماريانا الشمالية، والتي ليست جزءا من الولايات المتحدة، لكنها في حوزة واشنطن.
وقد اكتسب أسانج شهرة عالمية بتأسيسه موقع "ويكيليكس" الذي قام بنشر مئات الآلاف من المواد السرية حول الحروب في العراق وأفغانستان وسجن خليج غوانتانامو والبرقيات الدبلوماسية والمراسلات الشخصية لهيلاري كلينتون حينما كانت مرشحة للرئاسة.
المصدر: نوفوستي