وقال في مؤتمر صحفي: "نحن نركز على تمكين روسيا من الدفاع عن سيادتها"، في إشارة إلى المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتابع رايدر تصريحاته، مضيفا أنه مع اقتراب فصل الشتاء، تعتزم الولايات المتحدة تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي اللازمة لحماية البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة، وكذلك المركبات المدرعة والمدفعية.
وفي سياق متصل، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد للإعلان عن رفع القيود المفروضة على الضربات العسكرية الأوكرانية بأسلحة أمريكية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية ولا تريد التكهن بذلك.
وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "ليس لدي أي إعلان عن أي سياسة، ولن أتكهن بالتأكيد"، وأكد أن واشنطن ستواصل أيضا "بذل كل ما في وسعها" لزيادة دمج كييف مع الناتو والاتحاد الأوروبي.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
المصدر: RT