وأعلن الجيش، في بيان نقلته أن "قائد الوحدة 8200، الجنرال يوسي ساريئيل أبلغ رؤساءه نيته الاستقالة"، وهذه الوحدة مسؤولة عن فك الرموز وتحليل المعلومات التي يحصل عليها جهاز الاستخبارات.
وقال ساريئيل: "في 7 أكتوبر الساعة 6:29 صباحا، لم أقم بالمهمة كما توقعت من نفسي، وكما توقع مني مرؤوسي وقادتي، وكما توقع مني مواطنو البلد الذي أحبه كثيرا".
وفي نسخة من رسالة ساريئيل نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الخميس، يطلب الضابط "مسامحتي لعدم إنجاز المهمة الموكلة إلي في 7 أكتوبر".
وشهد جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) المتهم بالإخفاق في منع هجوم "حماس"، أزمة غير مسبوقة وكان قائده الجنرال آرون هاليفا أول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يستقيل في أبريل 2024.
وأعلن الجيش حينها أن الجنرال هاليفا طلب إقالته من منصبه، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية فشل جهازه في منع وقوع هجوم 7 أكتوبر. ووافقت هيئة الأركان على أن "يتقاعد بمجرد تعيين خلف له" بحسب الجيش.
وفي يونيو الماضي، كشفت قناة "كان" العبرية عن وجود تقرير صادر عن الوحدة 8200 بتاريخ 19 سبتمبر الماضي، يتضمن تفاصيل عن التدريبات التي قامت بها وحدات النخبة في حركة "حماس" على شن هجمات على مواقع عسكرية وكيبوتسات في جنوب إسرائيل، أي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من شن الهجوم.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضا قاطعا فتح تحقيق رسمي في هجوم السابع من أكتوبر قبل انتهاء حربه الدائرة في غزة.
المصدر: وكالات