وقال علاء الدينوف لوكالة "نوفوستي": "العدو يستسلم بأعداد كبيرة، غالبا أكثر بكثير مما كان عليه الأمر في بداية العملية العسكرية الخاصة، وأكثر مما كان في العام الماضي. لأن معظم القوات التي دخلت مقاطعة كورسك - هم ممن تمت تعبئتهم هذا العام، في أبريل ومايو . ويفتقدون للاستعداد المعنوي الذي كانت تتمتع به الوحدات السابقة".
وأوضح أن الأفراد العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية، الذين هم على اتصال مباشر مع القوات المسلحة الروسية، يفضلون استغلال الفرصة للاستسلام للبقاء على قيد الحياة.
ويوم الاثنين الماضي، أكدت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على بلدة ميمريك في دونيتسك، مشيرة إلى أن إجمالي خسائر الجيش الأوكراني خلال 24 ساعة وصلت إلى حوالي 2020 جنديا.
واعترف جندي أوكراني من لواء المدرعات 59 يدعى يوري، بتكبد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر كبيرة في العدد والعتاد، وفرار الجنود من الخطوط الأمامية بجبهات القتال.
ووفقا للجندي، فإن القيادة الأوكرانية تقوم بالزج بجنود مشاة عديمي الخبرة إلى المعركة في دونباس، ويتم القضاء على هذه التعزيزات بالكامل في نهاية المطاف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة هي إجراء قسري، مؤكدا أن روسيا "لم تترك أي فرصة للتصرف بشكل مختلف، فإن المخاطر في مجال الأمن خلقت بحيث كان من المستحيل الاستجابة بوسائل أخرى".
المصدر: RT