ووفقا للوكالة، يوجد الآن أقل قليلا من 30 ممثلا للشركات العسكرية الخاصة الأمريكية في هذه الدولة الذين يعملون مع وكالات حماية القانون المحلية، ويشاركون في منظومة التعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية ويشاركون في نشاطات الاستخبارات المحلية.
وأشارت الوكالة إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى لا تثق في شركة Bancroft لأنها تتصرف بشكل سري للغاية. وقال لويس مودج، ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان: "إن التصرفات غير الواضحة والمبهمة في جمهورية إفريقيا الوسطى لا تؤدي إلا إلى إثارة الشكوك".
وبحسب الوكالة حاولت الولايات المتحدة، إقامة علاقات عسكرية مع جمهورية إفريقيا الوسطى في ديسمبر 2022. ومع ذلك، على مدى السنوات القليلة الماضية، فضل المزيد والمزيد من البلدان في القارة الإفريقية التعاون في هذه القضية مع روسيا، بدلا من الولايات المتحدة أو فرنسا.
ويرى بعض الخبراء أن شركة بانكروفت العسكرية الخاصة فشلت منذ عدة سنوات، في تحقيق تقدم كبير في الحرب ضد الإرهاب في إفريقيا.
وقال صامويل راماني، الخبير في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدفاعية المتحدة: "إذا فشلت الولايات المتحدة في الحصول على موطئ قدم [في جمهورية إفريقيا الوسطى]، فسيمنح ذلك روسيا المزيد من النفوذ الاقتصادي والسياسي".
في وقت سابق، أكد رئيس وزراء جمهورية إفريقيا الوسطى فيليكس مولوا أن المدربين العسكريين الروس بذلوا جهودا جبارة لإعادة الأمن إلى بلاده، معربا عن ترحيبه بزيادة عددهم.
المصدر: تاس