وذكرت الصحيفة نقلا عن معلومات من عدة مصادر أن الدبلوماسيين الأجانب يشكون من "التقاعس التام" لوزارة الخارجية الفرنسية، والذي تفاقم بعد هزيمة حزب الرئيس ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وينتظر نحو 20 سفيرا لقاء رسميا مع الرئيس مدته 10 دقائق، يتيح لهم تقديم أوراق اعتمادهم وبالتالي الحصول على الاعتماد للقيام بمهمتهم في البلاد. لكن جدول أعمال ماكرون مزدحم دائما بسبب تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطيعة ماكرون مع السلك الدبلوماسي تؤكدها أيضا حقيقة أنه لأول مرة منذ 30 عاما، لم يُعقد المؤتمر السنوي للسفراء في نهاية الصيف. وكانت الذريعة الرسمية هي إقامة الألعاب البارالمبية.
واعتبر السفير الفرنسي السابق لدى روسيا جان دي غلينياستي أن الدبلوماسية الفرنسية اليوم مشوشة.
وأضاف: "الدبلوماسيون أدركوا أن هذا يرجع بشكل رئيسي إلى عدم وجود خطوط واضحة لدى الرئيس ليشرحها لهم. وباستثناء الدعم لأوكرانيا والمناخ، فإننا نسير مع التيار".
المصدر: "نوفوستي"