وقال شويغو في حديث لقناة قناة "روسيا 24" اليوم الثلاثاء: "كانت القصة كما يلي – كانت صفقة حاملتي المروحات "ميسترال" جاهزة بنسبة 90%، وكانت طاقماهما (الروسيان) موجودين بالفعل هناك (في فرنسا)، وكان يجري اختبار المعدات، لكن (الولايات المتحدة) قالت: "لا، توقفوا، لا تسلموهما، يوجد بنك لكم هنا يعاني من مشاكل بقيمة 14 مليارا.. فانصاع الجميع لكل هذه (الإملاءات)".
يذكر أن شركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية و" DCNS/STX " الفرنسية وقعتا عام 2011 عقدا بشأن بناء حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال" وتوريدهما إلى روسيا. وكان من المقرر أن تورد فرنسا السفينة الأولى التي أطلق عليها اسم "فلاديفوستوك" عام 2014، فيما كان تسليم السفينة الثانية "سيفاستوبول" متوقعا في عام 2015. لكن فرنسا رفضت توريد السفينتين مبررة ذلك بتطورات الأزمة الأوكرانية.
اقترحت فرنسا إعادة 785 مليون يورو مقابل إلغاء العقد بشأن تسليم حاملتي المروحيات "ميسترال" إلى روسيا فيما طالبت موسكو بأكثر من مليار يورو.
ولم يعلن رسميا مبلع التعويض الذي دفعته فرنسا لروسيا في نهاية المطاف، إلا أن مصادر روسية رفيعة المستوى أكدت أن فرنسا أعادت إلى روسيا 900 مليون يورو، بينما جاء في مشروع قانون فرنسي بشأن فسخ الصفقة أن باريس دفعت أكثر من 949,7 مليار يورو.
المصدر: وسائل إعلام روسية