وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى أن بايدن، عند إعلانه انسحاب القوات من أفغانستان، قال إن القرار استند إلى عوامل متعددة، بما في ذلك المشاورات مع الحلفاء وكبار المستشارين العسكريين الأمريكيين.
وأكدت اللجنة أن "جميع تلك المعلومات كانت كاذبة، علاوة على ذلك، من المحتمل أن الرئيس بايدن كان يعلم أنها كاذبة عندما صرح بها للشعب الأمريكي في أبريل 2021".
وأشارت اللجنة إلى أن القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن أدت إلى عواقب مأساوية كان من الممكن تجنبها.
وأضاف التقرير: "لقد مات 13 جنديا، وتزايدت التهديدات لأمننا الداخلي، وتشوهت سمعتنا في الخارج لسنوات قادمة، وأصبح أعداؤنا في جميع أنحاء العالم أقوى".
وبحسب التقرير، وصف مسؤولو إدارة بايدن نهاية الوجود الأمريكي في أفغانستان بـ"الفشل الاستراتيجي، ومع ذلك، حتى الآن لم يتم تقديم أي مسؤول كبير في الإدارة إلى العدالة".
وكان الرئيس الأمريكي السابق والمرشح لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب قد أكد أنه سيقيل المسؤولين العسكريين المتورطين في الانسحاب الفاشل للقوات الأمريكية من أفغانستان في حال فوزه بالانتخابات.
يشار إلى أنه في شهر أغسطس قبل 3 سنوات، كثفت حركة "طالبان" هجومها على القوات الحكومية الأفغانية آنذاك ودخلت العاصمة كابل يوم 15 أغسطس 2021.
وفي أوائل سبتمبر من العام نفسه، شكلت "طالبان" حكومة جديدة في أفغانستان.
المصدر: نوفوستي