وقالت رودريغيز عبر "إنستغرام"، إنه "في 7 سبتمبر غادر المواطن المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا البلاد، بعدما لجأ طوعا إلى السفارة الإسبانية في كاراكاس لعدة أيام وطلب اللجوء السياسي من حكومة تلك الدولة".
وأضافت أن رحيل زعيم المعارضة سبقته اتصالات بين سلطات فنزويلا وإسبانيا، وأن كاراكاس "قدمت، وفقا للقانون الدولي، شهادة الحماية اللازمة (لغونزاليس لمغادرة فنزويلا) من أجل الهدوء والسلم السياسي في البلاد".
وفي وقت سابق طلب المدعي العام الفنزويلي من القضاء إصدار مذكرة توقيف لغونزاليز أوروتيا وذلك بعد أن فتح تحقيقا مع زعيمي المعارضة إدموندو غونزاليز وماريا كورينا ماتشادو إثر "إعلانهما الكاذب أن الفائز في انتخابات الرئاسة هو الشخص غير الذي أعلنه المجلس الوطني للانتخابات، الهيئة الوحيدة المكلفة بذلك".
وووجهت لغونزاليز وماتشادو اتهامات بـ "اغتصاب الصلاحيات" و"نشر معلومات كاذبة للإخلال بالنظام العام" و"التحريض على التمرد" و"التحريض على انتهاك القانون" و"التآمر الإجرامي".
وأعلنت المعارضة غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي جرت يوم 28 يوليو، ودعت الشرطة والعسكريين للوقوف إلى جانبه.
وأثار إعلان السلطات الفنزويلية عن فوز مادورو بولاية رئاسية جديدة، موجة من الاحتجاجات في البلاد، واتهمت قوى المعارضة السلطات بتزوير نتائج الانتخابات.
المصدر: RT