وقالت الصحيفة: "موجات الصدمة التي أحدثتها الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفرنسية ضد دوروف ربما تنذر بموقف أكثر حذرا تجاهه ما كان من المفترض أن يكون إمكانات غير محدودة لشركات التكنولوجيا المتقدمة بشكل عام".
وأشارت إلى أنه لم يتم اتهام أي من منشئي أكبر المنصات الاجتماعية، باستثناء بافل دوروف، بأي جريمة، على الرغم من مجموعة كاملة من المشاكل والقضايا الناجمة عن تصرفات مستخدميها على مر السنين.
وأضافت: "التوترات بين "تلغرام" والحكومات ليست جديدة، لكن احتجاز رئيسها أمر غير مسبوق في تاريخ ظهور شركات التكنولوجيا المتقدمة العالمية، ويجب على المحللين والمستثمرين والموظفين والمستخدمين أن يكونوا حذرين مما قد يحدث بعد ذلك للقطاع من منظور الرقابة الحكومية".
وأكدت أنه من الآمن إنشاء منصة تكنولوجية عالمية إذا كنت أمريكيا. وكمثال على ذلك مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ.
المصدر: "نوفوستي"