وكتب في حسابه على منصة "إكس": "كارثة داخلية وخارجية لنظام زيلينسكي. استقالة نصف حكومته في أسبوع واحد فقط! فشل الهجوم على روسيا والهجوم الروسي الضخم في دونباس".
ودعا السياسي الفرنسي إلى إنهاء "المذبحة" وبدء مفاوضات السلام.
وفي هذا الصدد، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، ينص على أن "موسكو ستوقف إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا".
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلاً عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية. كما أشار رئيس الدولة إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
هذا وأفاد رئيس البرلمان الأوكراني روسلان ستيفانتشوك في 4 سبتمبر أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قدم استقالته، وينبغي، بحسب رئيس البرلمان، النظر فيها في إحدى الجلسات المقبلة.
وجاءت استقالة كوليبا عقب إقالة نائبة رئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي والأوروأطلسي أولغا ستيفانيشينا في خضم تغييرات واسعة في الحكومة الأوكرانية، حيث أقال زيلينسكي نائب رئيس مكتبه روستيسلاف شورما، وتقدم كل من وزير العدل الأوكراني دينيس ماليوسكا، ووزير الصناعات الاستراتيجية ألكسندر كاميشين، ووزير حماية البيئة رسلان ستريليتس، باستقالتهم. وتقدمت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة إعادة الإدماج إيرينا فيريشوك باستقالتها، والتي لم تقبل في المرة الأولى، ثم قبلت، يوم الخميس، في المحاولة الثانية.
المصدر: RT