39 خبر

تاريخ النشر: 07.09.2024 | 14:15 GMT

مظاهرات ضد ماكرون وبارنييه تعم باريس ومدن فرنسا

انطلقت في باريس ومدن فرنسية أخرى اليوم مظاهرات تطالب بعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، بدعوة من قوى يسارية احتجاجا على تعيين ماكرون للوزير اليميني الأسبق ميشال بارنييه رئيسا للحكومة.

إقرأ المزيد

ماكرون يكلف ميشيل بارنييه بتشكيل حكومة جديدة

وتتحدى مظاهرات اليوم قرار ماكرون بتجنب تعيين رئيس وزراء من تحالف اليسار الذي حل في المركز الأول في انتخابات تشريعية مثيرة للانقسام في يوليو الماضي.

ويرى اليسار، وخاصة حزب "فرنسا الأبية" بقيادة جان جان لوك ميلانشون، أن الخلفية المحافظة لبارنييه هي بمثابة رفض لإرادة الناخبين وتعيينه يرقى إلى معنى "الاستيلاء على السلطة".

وتوقعت السلطات نزول عشرات الآلاف من المتظاهرين. وفي باريس تجمع المتظاهرون في ساحة الباستيل وتصاعدت التوترات مع استعداد الشرطة لاشتباكات محتملة، كما تجري تجمعات أخرى في 150 نقطة في جميع أنحاء البلاد.

ورفع المتظاهرون شعارات من اللاءات المتعددة "لا لفرض القوة الذي يقوم به ماكرون"، "لا لسرقة الانتخابات"، و"لا لتجاهل خيار الشعب".

Huge protests in Paris against Macron and Barnier@ThatAlexWoman #TalkTV https://t.co/Y49Dc6O5Eb
— Paul Friend🌹Pray God saves us from liberals (@PFr1end) September 7, 2024

Balance:Francia:Movilizaciones Nacionales:🚩
Contra el golpe de Estado:#MacronCoupdEtat #MacronDestitution #MacronDictateur #Legislatives2024:📽️Marseille:🎶Todos odian a Michel Barnier🎶:
📽️Bordeaux:🎶Siamo tutti anti fascisti🎶:
📽️Au Mans:🎶Siamo tutti anti fascisti🎶: pic.twitter.com/8rLNad5SaG
— Residents Corner (@ResidentsCorner) September 7, 2024

✊️Un monde fou place Kleber pour le départ de la marche contre Macron-Barnier-LePen !#Strasbourg réclame son dû. pic.twitter.com/14OgPYtdsl
— Bérénice #MacronDestitution (@berenyce76) September 7, 2024

وتقدم ميلانشون وهو الداعي الرئيسي للتظاهر، بطلب على مستوى البرلمان لعزل ماكرون بناء على المادة 68 من الدستور.

أما تحالف اليسار: الجبهة الشعبية اليسارية التي تضم حزب "فرنسا الأبية"، فأعلن نيته حجب الثقة عن الحكومة الجديدة.

إقرأ المزيد

أخبار العالم

أحزاب يسارية فرنسية تعتزم طرح تصويت لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد

وأعرب بارنييه، الذي يعمل على تشكيل حكومته، عن التزامه بالاستماع إلى المخاوف العامة، وخاصة فيما يتعلق بالخدمات العامة في فرنسا، بينما يقول المعارضون إن الاضطرابات في الشوارع هي التي تحدد مستقبل حكومته.

وحذر جوردان بارديلا، زعيم التجمع الوطني اليميني المتطرف، من أن بارنييه "تحت المراقبة" من قبل حزبه أيضا. دعا بارديلا رئيس الوزراء إلى تضمين أولويات حزبه في أجندته، وخاصة فيما يتعلق بالأمن القومي والهجرة.

المصدر: RT+ وكالات