وكتبت الصحيفة: "قال منتقدو التصرفات الأمريكية إن الاتهامات (ضد وسائل الإعلام الروسية) تثير تساؤلات حول حرية التعبير وتشير إلى احتمال أن إدارة بايدن تحاول فرض رقابة على المحتوى الروسي والداعم لروسيا".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 4 سبتمبر، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
وشملت العقوبات أيضا نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة الخارجية على تشديد قواعد العمل فيما يتعلق بمجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية وهياكلها التأسيسية، مع تحديد وضعها على أنها "مكاتب تمثيل أجنبية"، وكما هو مطلوب بموجب قانون البعثات الأجنبية، سيُطلب منهم إخطار الوكالة بالموظفين والممتلكات الأمريكية.
وقال فلوريان فيليبو زعيم حزب الوطنيين الفرنسي إن الاتهامات الأمريكية ضد روسيا والعقوبات على وسائل إعلام روسية بينها قناة RT تعود لخشية الديمقراطيين من ارتفاع فرص فوز دونالد ترامب.
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أي هجمات تشنها واشنطن على وسائل الإعلام الروسية هي نتيجة لعمليات مدروسة بعناية داخل الهيئات الأمنية الأمريكية المختصة.
وشددت زاخاروفا على أن موسكو، حذرت واشنطن من حتمية فرض عقوبات جوابية ضد وسائل الإعلام الأمريكية بعد العقوبات الجديدة ضد مجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية.
المصدر: RT