وقالت "روساتوم" في بيان إن ليخاتشيف أكد أنه "ليست هناك شكوك بأن كييف خططت للهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية والاستيلاء عليها".
وأشارت "روساتوم" إلى أن المحادثات بين ليخاتشيف وغروسي تركزت على قضيتين وهي سلامة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية.
وأشار ليخاتشيف بعد اللقاء مع غروسي إلى أن الوكالة استجابت "بسرعة وفعالية" للتهديدات المحيطة بمحطة كورسك للطاقة النووية، مؤكدا أن النقاش مستمر حول التواجد الدائم لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة كورسك النووية.
وأكد ليخاتشيف أن أخصائيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يسجلون تهديدات مباشرة لسلامة محطة كورسك النووية وسكان كورتشاتوف.
وأضاف: "عدد من السياسيين الأجانب ينتقدون اتصالات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع روسيا لكن هذه الاتصالات ستستمر"، مشيرا إلى أن الجانب الروسي يتوقع ردا مناسبا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هجمات كييف الأخيرة على زابوروجيه.
ومن جهته قال غروسي إن مهاجمة محطات الطاقة النووية أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسخر كل إمكانياتها لضمان السلامة النووية.
وتابع غروسي: "الهجوم على برج التبريد بمحطة زابوروجيه والوضع المضطرب بمحطة كورسك يشيران إلى أنه لا يمكن التقليل من أهمية التركيز على ضمان السلامة النووية هناك"، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتزم توسيع العمل مع روسيا بشأن مسائل السلامة النووية.
وأضاف: "أود أن أشكر رئيس روساتوم أليكسي ليخاتشيف، والوفد الروسي بأكمله على إجراء المشاورات. كانت هذه جولة من المشاورات هامة للغاية".
وتأتي مباحثات اليوم بعد زيارة قام بها غروسي قبل عدة أيام لمحطتة كورسك التي تعرضت لقصف أوكراني مرارا منذ بدء هجوم القوات الأوكرانية إلى مقاطعة كورسك مطلع أغسطس. ووصف غروسي الوضع حول المحطة بأنه خطير، محذرا من وقوع حادث نووي هناك.
كما زار غروسي مؤخرا محطة زابوروجيه التي تتعرض لضربات أوكرانية منذ فترة طويلة وقال في أعقاب الزيارة إن الوضع هناك لا يزال غير مستقر وهشا للغاية.
من جانبه، دعا ليخاتشبف هذا الأسبوع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيضاح الجهة المسؤولة عن قصف المحطات النووية، وذلك ردا على مزاعم أوكرانيا المتكررة أن روسيا نفسها هي التي تقصف المحطات.
المصدر: روساتوم