وكتب سيبيغا على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي X: "لقد أجريت هذا الصباح أول اتصال هاتفي لي كوزير للخارجية مع زميلي البولندي رادوسلاف سيكورسكي... وأبلغت الوزير سيكورسكي بالوضع السائد على الجبهة حاليا".
من جانبها، أكدت الخارجية البولندية أن الوزير سيكورسكي، أثار خلال الاتصال الذي تم باللغة البولندية، قضايا الخلافات التاريخية بين الدولتين.
وجاء في بيان الوزارة: "تحدث الوزير سيكورسكي بالهاتف مع نظيره الأوكراني الجديد. وتطرق الوزيران خلال ذلك إلى الوضع العسكري على الجبهة الأوكرانية الروسية، وناقشا أيضا الحلول الممكنة للمشاكل التاريخية في العلاقات البولندية الأوكرانية".
وفي وقت سابق، وافق البرلمان الأوكراني على تعيين سيبيغا في منصب وزير خارجية أوكرانيا بدلا من دميتري كوليبا المقال من منصبه.
نهاية شهر أغسطس الماضي، تسبب كوليبا أثناء حديثه في مدينة أولشتين ببولندا، في إطار لجنة الحرم الجامعي "بولندا المستقبل، في فضيحة بسبب تعليقه حول مذبحة فولين. وردا على سؤال عن متى ستستخرج أوكرانيا رفات ضحايا تلك المذبحة، تحدث كوليبا عن ضرورة "تخليد ذكرى الأوكرانيين"، في إشارة إلى هدم النصب التذكاري لـ "جيش المتمردين الأوكرانيين" في بولندا، وهو ما أصبح حجر عثرة بين الدولتين بشأن هذه القضية، ودعا كوليبا إلى "ترك التاريخ للمتخصصين".
ووفقا لصحيفة موندو الإسبانية، سيبذل وزير الخارجية الأوكراني الجديد كل ما في وسعه من أجل رفع القيود الأمريكية على استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة بعيدة المدى خلال توجيه ضربات ضد الأراضي الروسية.
في وقت سابق، أوضح فلاديمير زيلينسكي، الذي انتهت ولايته في مايو الماضي، أن استقالة وزير الخارجية الأوكراني كوليبا جاءت بسبب "عدم الترويج الفعال" لمصالح نظام كييف، لا سيما في قضية إمدادات الأسلحة.
المصدر: RT