وذكرت زاخاروفا: "إن الحماس الذي أبدته فون دير لاين في مواصلة "الحملة الصليبية" ضد استيراد موارد الطاقة الروسية من قبل الاتحاد الأوروبي، يشير إلى أن التشكيلة الجديدة للمفوضية الأوروبية بدعم من الدول الأعضاء الأكثر معاداة لروسيا في الاتحاد الأوروبي، تعتزم الاستمرار بالاسترشاد بمصالح واشنطن في المقام الأول".
وأضافت: "تصريحات الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة حول الحاجة إلى إزالة الكربون بشكل عاجل، وتنويع مصادر وطرق إمدادات الطاقة، وضمان المنافسة العادلة وتحسين كفاءة الطاقة، كل ذلك تبين أنه مجرد غطاء لإعادة توزيع سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي وزيادة تعزيز اعتماد الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة".
ووفقا لها، فقد حدد الاتحاد الأوروبي هدفه بوضوح شديد وهو تقويض إمكانات مجمع الوقود والطاقة الروسي "دون الاهتمام بالعواقب ليس فقط على المستهلكين في دول الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضا على أمن الطاقة العالمي".
وفي وقت سابق، أعلن فلاديمير زيلينسكي أن أوكرانيا لن تجدد اتفاقية نقل الغاز مع روسيا، والتي تنتهي أواخر عام 2024.
وصرح وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو في مارس بأن السلطات الأوكرانية لا تخطط لتجديد عقد نقل الغاز إلى أوروبا مع شركة "غازبروم"، والذي ينتهي في نهاية عام 2024.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستصدر الغاز إلى أوروبا عبر مسارات أخرى، ولاسيما عبر تركيا، إذا رفضت سلطات كييف تمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية.
المصدر: RT