وعندما سئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان سيخدم في إدارة هاريس إذا طلب منه ذلك، قال بلينكن: "فيما يتعلق بمستقبلي، كل ما أنظر إليه الآن هو توازن هذه الإدارة حتى شهر يناير. ويمكنني أن أخبركم من خلال قضاء بعض الوقت خلال الأسبوع الماضي في استراحة مع أطفالي، سأستمتع بقضاء المزيد من الوقت معهم".
وبحسب "واشنطن بوست" فإن اعتراف بلينكن ليس مفاجئا، لكنه لا يزال أول اعتراف علني بخططه، وهو مؤشر آخر على أن رئاسة كامالا هاريس ربما يكون لها فريق سياسة خارجية مختلف عن فريق الرئيس جو بايدن.
وكانت هاريس أشارت إلى أنها ستواصل عموما نهج بايدن في الشؤون الدولية، لكنها تبنت أيضا نبرة أكثر انتقادا تجاه الحكومة الإسرائيلية والوفيات المدنية في غزة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه نادرا ما يخدم كبار الدبلوماسيين الأمريكيين أكثر من فترة واحدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى طبيعة الوظيفة الشاقة. إذ يقضي بلينكن - الذي لديه طفلان صغيران - حوالي نصف وقته على الطريق، ويتنقل من منطقة زمنية إلى أخرى.
المصدر: واشنطن بوست