وأغلق آلاف المتظاهرين حركة المرور في شارع بيغن في تل أبيب، خارج المقر العسكري للجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، حيث احتشد الناس في جميع أنحاء البلاد لليوم الثالث على التوالي مطالبين باتفاق الرهائن مقابل وقف إطلاق النار.
وامتدت الحركة الاحتجاجية إلى شوارع مدن وبلدات مثل تل أبيب وقيسارية ورحوفوت والقدس، وقد أعرب المتظاهرون عن أسفهم لفشل الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى اتفاق.
وقال المتظاهرون إن نتنياهو لم يفعل ما يكفي لحماية الرهائن، حملوا لافتات كتب عليها شعارات مناهضة لنتنياهو، والبعض الآخر حمل مشاعر تتعلق بالرهائن.
وقد انتشرت مقاطع مصورة عبر منصة "إكس" تظهر اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي حاولت تفريقهم بالقوى.
هذا وتجمع حوالي 1000 شخص في رحوفوت لإظهار الدعم لعائلة الجندي الرهينة نمرود كوهين. وتجمعت حشود من عشرات إلى عدة مئات من الأشخاص في تقاطعات أخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في الجليل الأسفل في شمال إسرائيل وعند مفترق شعار هنيغف في الجنوب، حيث جلس المتظاهرون متربعين على الطريق وهم يلوحون بالأعلام الصفراء.
وفي القدس، اصطف المتظاهرون في الشوارع المحيطة بساحة باريس، حاملين لافتات عليها صور الرهائن، ورددوا هتافات "الجميع! الآن!".
وبحسب هيئة البث العامة منعت قوات الشرطة المتظاهرين من السير نحو شارع عزة.
ويعتقد أن 97 من بين 251 رهينة ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 33 على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وأطلقت حماس سراح 105 خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، كما تم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل ذلك.
وأنقذت القوات ثمانية رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 37 رهينة، من بينهم ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش أثناء محاولتهم الهروب من خاطفيهم.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"