وفي مؤتمر صحفي أعقب المباحثات، كشف الرئيس بوتين عن أهم المحاور التي بحثها وفدا البلدين، والتي أكد الكرملين في وقت سابق أنه جرى الإعداد لها بعناية.
بوتين:
- ناقشت مع رئيس منغوليا مجموعة واسعة من قضايا التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وتبادلنا وجهات النظر حول المشاكل الدولية والإقليمية الأكثر إلحاحا.
- تم خلال الاجتماع إيلاء الكثير من الاهتمام لبناء العلاقات التجارية والاستثمارية ذات المنفعة المتبادلة.
- تعد روسيا أحد الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لمنغوليا، وفي الأشهر الـ7 الأولى من هذا العام نمت التجارة البينية بأكثر من 21%.
- روسيا تلبي دائما طلبات منغوليا وتوفر احتياجاتها من الوقود والمشتقات النفطية بأسعار تفضيلية.
- روسيا زودت الاقتصاد المنغولي لفترة طويلة بموارد الطاقة اللازمة.
- روسيا وردت خلال العام الماضي نحو 90% من احتياجات منغوليا من البنزين والديزل.
- روسيا ترى آفاقا جيدة للتعاون في قطاع الغاز مع منغوليا.
- مشروع الغاز الروسي إلى الصين عبر منغوليا "قوة سيبيريا-2" يخضع حاليا للمراجعة الحكومية.
- المشروع سيربط روسيا ومنغوليا والصين، وقد تم الانتهاء من تصميم خط أنابيبه.
- في إطار المشروع يجري بحث تزويد منغوليا بجزء من الغاز الروسي الذي سيتم ضخه عبر الأنبوب عبر أراضيها إلى الصين.
- الشراكة بين البلدين في قطاع الطاقة لا تقتصر على تصدير المواد الهيدروكربونية.
- موسكو منفتحة على تنفيذ المشاريع النووية السلمية مع أولان باتور، بما في ذلك استخدام المفاعلات الصغيرة.
- التعاملات التجارية بين روسيا ومنغوليا تجرى بعملات بديلة عن الدولار واليورو.
- يدرس أكثر من 2000 طالب من منغوليا في الجامعات الروسية.
- ستواصل موسكو دعم تعليم اللغة الروسية في منغوليا، بما في ذلك بالمناطق الحدودية.
- مواقف روسيا ومنغوليا في القضايا الدولية متقاربة وبرنامج تعاملنا مستمر.
- "علاقات الأخوة التي جمعتنا أيضا في ساحات القتال والتقاليد التي تتجلى في حسن الجوار، تشكل لبنة قوية للعلاقات بين روسيا ومنغوليا".
- التعاون بين روسيا ومنغوليا في المجال العسكري والتقني العسكري ومكافحة الإرهاب يسهم في ضمان الأمن بمنطقة آسيا.
المصدر: RT