وذكر الأسير أنطون فوردولينكو أن مهمة الفصيل الذي يقوده كانت السيطرة على منطقة حرجية، اتضح لقيادته أن قوات أوكرانية أخرى انتشرت فيها، وقررت قيادته حينها تغيير وجهة فصيله وأرسلته إلى قرية كورينيفو المجاورة.
وقال: "في المساء لم يتم استبدالنا وانقطعت الاتصالات مع قيادتنا، نفدت بطاريات أجهزتنا اللاسلكية. أدركت لاحقا أنهم ببساطة أضاعونا، ولم يعرفوا أين نحن".
وأضاف أنه في اليوم الثالث وصل العسكريون الروس إلى القرية وبعد تطويقنا قررنا الاستسلام.
ويواصل الجيش الروسي تطهير مناطق مقاطعة كورسك من قوات كييف التي تكبدت منذ الـ6 من أغسطس الجاري أكثر من 8.9 ألف عسكري، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى.
المصدر: نوفوستي