وتجمع المتظاهرون في جميع أنحاء إسرائيل يوم الأحد، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بعد أن استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ستة أسرى إسرائيليين زعم أن "حماس قتلتهم في غزة"، وتلقى نتنياهو اللوم من المنتقدين الذين يقولون إنه لم يعط الأولوية لإعادة المحتجزين.
وكان نتنياهو، قد هدّد اليوم الأحد، بجعل حركة حماس "تدفع الثمن" بعد عثور الجيش الإسرائيلي على جثث 6 محتجزين في قطاع غزة، ومقتل 3 عناصر شرطة في عملية إطلاق نار نفذت صباح اليوم قرب حاجز ترقوميا، جنوبي الضفة الغربية، فيما هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بـ"تقليص مساحة قطاع غزة وتطهير المنطقة الواقعة على عمق كيلومترين على طول القطاع".
وفي أول تعليق له على إعادة جثث المحتجزين الستة، قال نتنياهو، في بيان مصور صدر عن مكتبه، إن "حركة حماس لا تريد التوصل إلى صفقة"، وتابع مهددا: "أقول لمقاتلي حماس الذين قتلوا رهائننا، وأقول لقادتهم: دماؤكم مهدورة. لن نرتاح ولن نسكت. سنطاردكم، سنصل إليكم وسنحاسبكم".
من جانبه، أعلن اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل (الهستدروت)، مساء اليوم، إضرابا اقتصاديا شاملا في إسرائيل، غدا الإثنين، وذلك بعد مداولات بحث خلالها اتّخاذ هذه الخطوة، تلبية لدعوة منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، للضغط على حكومة نتنياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
المصدر: RT