وأضاف توسك: "على كييف إجراء تقييم موثوق لما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، وليس "دفن هذا التاريخ"، وهذا ضروري لإقامة علاقات جيدة بين الدولتين".
وشدد رئيس الوزراء البولندي على أنه بدون موافقة وارسو، لن تتمكن كييف من أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، كشف مصدر في البنتاغون أن طريق أوكرانيا إلى حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي لا يزال طويلا ويتطلب إصلاحات يعوقها الفساد وغياب السيطرة المدنية على الجيش ومحدودية الشفافية.
وسبق أن انتقد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا حول انضمامها إلى الاتحاد، مؤكدا أنه لن يعرقل ذلك.
وأضاف أن ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي عملية ذات دوافع سياسية، مشددا على ضرورة التفكير في التداعيات المحتملة لقبول عضوية دولة تقع في حالة حرب ولا تزال حدودها غير محددة.
وأعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا في 25 يونيو الجاري في لوكسمبورغ.
ولا يعني بدء هذه المفاوضات بالضرورة أن الدول المرشحة للعضوية ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، إذ لا تلزم هذه الخطوة بروكسل بأي شيء.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي سينهي الاتحاد إنهاء تاماً.
المصدر: RT