وقال مسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة، إلى جانب الوسطاء القطريين والمصريين، تريد محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن أكبر عدد ممكن من التفاصيل العملية، وملء الفراغات حول الصفقة الأوسع وتقديمها إلى إسرائيل وحماس مرة أخرى كواحدة من الاتفاقيات.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إنهم عن أملهم بأنه عندما تصبح الحزمة جاهزة، سترى "حماس" أنها تحصل على معظم ما تريده: ستة أسابيع على الأقل من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح مئات الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة الإعمار الأولية، والعلاج الطبي لمئات الجرحى من مقاتلي "حماس" في مصر.
أما القضايا الشائكة، بما في ذلك مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على طول الحدود بين مصر وغزة ومراقبة حركة الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال، ومطالبة زعيم حماس يحيى السنوار بأن الصفقة ستؤدي إلى نهاية الحرب، سيتم تأجيلها إلى المرحلة الأخيرة من المحادثات.
وقال مسؤول إسرائيلي: "ستترك الأمور السياسية الساخنة للنهاية ومن ثم من المرجح أن تطرح الولايات المتحدة مقترحا محدثا ونهائيا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتواجههما باتخاذ قرار".
وفي يومي الأحد والاثنين، واصل مسؤولون على مستوى العمل من إسرائيل وحماس وقطر ومصر والولايات المتحدة المناقشات في القاهرة حول نص الاتفاق.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين: "يواصل فريقنا على الأرض وصف المحادثات بأنها بناءة".
وانتهت المحادثات مساء الاثنين بعودة المسؤولين الإسرائيليين إلى إسرائيل وعودة مسؤولي "حماس" إلى الدوحة للتشاور مع القادة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن وفدا إسرائيليا يضم مسؤولين على مستوى العمل من الموساد وقوات الدفاع الإسرائيلية والشين بيت سافر يوم الأربعاء إلى الدوحة لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع "حماس". وانتهت المحادثات في الدوحة مساء الخميس وعاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل.
المصدر: axios