وعلق ماسك على مقابلة أجراها الصحفي تاكر كارلسون مع المسؤول السابق بوزارة الخارجية مايك بنتس، وأشار فيها إلى أن السلطات الفرنسية لا يمكنها احتجاز دوروف دون موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا: "احتمال مقلق".
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض نفسه لتهمة الاضطهاد السياسي بسبب اعتقال بافل دوروف، وزعم أن ذلك كان مجرد إجراء قانوني.
هذا وأعلن مكتب المدعي العام في باريس مساء الأربعاء، إطلاق سراح مؤسس "تلغرام" بافل دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ووضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة فرنسا.
يشار إلى أن رجل الأعمال الروسي الأصل متهم بستة جرائم، من بينها إدارة منصة إلكترونية لإجراء معاملات غير قانونية، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وقد تم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس الجاري، وذكر مكتب المدعي العام في باريس، في وقت لاحق، أن دوروف احتجز لاستجوابه في إطار قضية فتحت في 8 يوليو، ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة.
وأثار احتجاز دوروف انتقادات عامة واسعة النطاق في العديد من البلدان. وعلى خلفية ذلك، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى توضيح موقفه، حيث أكد أن احتجاز دوروف ليس قرارا سياسيا، ووعد بأن القرار في قضيته سيتخذه القضاة.
المصدر: RT