وقال ساليفان: "لا أستطيع أن أؤكد أننا أحرزنا تقدما بشأن قضية [الأزمة الأوكرانية]. لقد أعربت الصين صراحة عن وجهة نظرها بأن الصراع يجب أن ينتهي دبلوماسيا.. لم نتفق على أي خطة دبلوماسية محددة لأن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل صارم بمبدأ لا شيء في أوكرانيا دون أوكرانيا".
وأضاف مساعد الرئيس الأمريكي: "سيتعين على أوكرانيا في نهاية المطاف أن تقرر كيف تريد ممارسة الدبلوماسية وكيفية إجراء المفاوضات".
وقال ساليفان إن لدى الصين والولايات المتحدة الفرصة لزيادة فرص الاستقرار في العلاقات، لكن مخاطر حدوث خطأ ما لا تزال قائمة، مشيرا إلى أن الصين والولايات المتحدة يمكنهما العمل معا لضمان إدارة العلاقة بشكل مسؤول.
وقد انعقد الاجتماع بين الرئيس الصيني ومستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين، في أول زيارة لساليفان إلى الصين.
ويزور سوليفان الصين في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس الجاري، وفي إطار زيارته عقد الطرفان جولة جديدة من الاتصالات الاستراتيجية الصينية الأمريكية.
وأفيد بأن ساليفان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ناقشا قضية تايوان ومخاوف واشنطن بشأن التعاون بين الصين وروسيا، كما التقى ساليفان مع تشانغ يو شيا، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا كانت دائما مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا، ولكن بعد "مغامرة" كييف في مقاطعة كورسك، لم يعد الحديث عن ذلك واردا.
وأضاف لافروف عقب مباحثاته مع وزير الخارجية السنغالي "نتذكر أن الرئيس بوتين قدم مرة أخرى مبادرة سلام في شهر يونيو الماضي، لكنها قوبلت بالتعطيل والتخريب من قبل نظام كييف ورعاته الغربيين كسابقاتها من المبادرات والاتفاقات"، وأشار الوزير الروسي إلى أن روسيا تتابع المناقشات في الغرب بشأن القضية الأوكرانية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.
المصدر: RT