وقدم لابيد في مؤتمر صحفي روايته لسلسلة الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر، قائلا: "تم إبلاغ الحكومة بنوايا حماس.. "ما أردوه كان واضحا. وهنا، أريد أن أدحض التصريح الذي تردده الحكومة الحالية مرارا وتكرارا بأن المستوى السياسي، بطريقة أو بأخرى، لم يكن على علم بأن حماس لم يتم ردعها. لقد تم إبلاغها بالفعل. لقد كنت على علم بذلك. لقط اطلعت على المواد الاستخباراتية، وبالطبع اطلع عليها بالطبع رئيس الوزراء والوزراء في مجلس الوزراء".
وأضاف: "في الأشهر التي سبقت الكارثة، تلقى رئيس الوزراء والوزراء المزيد والمزيد من الأدلة من داخل المنظمات الإرهابية على أنهم كانوا ينتظرون مثل هذه اللحظة"، كاشفا أنه "في 21 أغسطس 2023، شاركت في إحاطة أمنية مع رئيس الوزراء عندما أبلغ المستشار العسكري اللواء آفي غيل عن ارتفاع تحضير لشيء ما في جميع القطاعات الوكيلة لإيران، حزب الله في لبنان، والمنظمات الإرهابية في غزة ويهودا والسامرة".
وتابع قائلا: "بينما اعتقدت أن هذه معلومات غير عادية، فإن رئيس الوزراء، وهذا مجرد انطباع شخصي يمكن الطعن فيه، بدا ضجرا وغير مبال بالموضوع ولم يعلق عليه"، مشيرا إلى أنه "في الأسبوعين التاليين لذلك، قرأت عدة تقارير استخباراتية، والتقيت بلجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست".
ولفت إلى أنه "عشية يوم الغفران، أنا مضطر لتحذير مواطني إسرائيل: نحن نقترب من حافة خطيرة من صراع عنيف متعدد الجبهات. جميع رؤساء المؤسسة الأمنية كانوا يحذرون الحكومة ومجلس الوزراء من اندلاع أعمال عنف، قائلين إن من سيدفع الثمن هم أطفالنا، الذين سيتعين عليهم دخول غزة مرة أخرى، وربما لبنان مرة أخر"، وختم قائلا إنه لا يعفي المؤسسة الأمنية من المسؤولية: "تم تحذيرهم، لكنهم لم يستعدوا وفق التحذيرات".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ردا على شهادة رئيس حزب "يش عتيد": "يائير لابيد يكذب مرة أخرى. ولم يتلق رئيس الوزراء نتنياهو أي تحذير بشأن الحرب في غزة ولا قبل شهر ولا حتى قبل ساعة من 7 أكتوبر. والعكس هو الصحيح والبروتوكولات تثبت ذلك".
وأضاف: "لابيد، الذي جلب العمال من غزة وأعطى الغاز مجانا لـ(زعيم حزب الله حسن) نصر الله بينما وعد بأن هذا سيمنع الحرب، هو آخر من يمكنه الوعظ في المسائل الأمنية".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + "جيروزاليم بوست"