وجاء في المقال: "إذا سمح الغرب لأوكرانيا بضرب العمق الروسي فستنجم عن ذلك عواقب كارثية، بالإضافة إلى أنه من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تغييرات جذرية على خط التماس".
وأشار بيدل إلى أنه خلال الهجوم المضاد الأوكراني عام 2023، أظهرت القوات الأوكرانية أنها غير قادرة على تنسيق الهجمات على المستوى اللازم لتحقيق اختراق حاسم في الصفوف الروسية.
وأكد أن استخدام الأسلحة بعيدة المدى سيزيد من تعقيد عمليات التنسيق داخل القوات الأوكرانية.
ودعا بيدل شركاء أوكرانيا الغربيين إلى النظر فيما إذا كانت المكاسب العسكرية المتواضعة من ضرب العمق الروسي تستحق خطر التصعيد.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن الولايات المتحدة لا تنوي رفع القيود المفروضة على القوات المسلحة الأوكرانية لاستخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب الأراضي الروسية.
وكان البنتاغون قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة سمحت لقوات كييف باستخدام الأسلحة الأمريكية خلال هجومها على مقاطعة كورسك بذريعة أنهم يحمون أنفسهم من الهجمات الروسية.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن السلطات الأوكرانية تمارس ضغوطا على الولايات المتحدة لرفع الحظر المفروض على استخدام أسلحتها لتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية.
المصدر: Foreign Affairs