وأوضحت القوة في تصريح لوكالة "رويترز" أنها رصدت "عددا كبيرا من الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ في منطقة عملياتها" بداية من صباح يوم الأحد.
وأشارت القوة إلى أن أحد الصواريخ التي أُطلقت من لبنان خلال الاشتباك العنيف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الأحد الماضي أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام الدولية.
وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل: "رصدنا إطلاق صواريخ بالقرب من أحد مواقعنا في الحنية"، في إشارة إلى بلدة في جنوب لبنان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال الحدود مع إسرائيل.
وأضافت أن انفجارا وقع في وقت لاحق من اليوم بالقرب من موقع اليونيفيل في ميس الجبل الحدودية دون حدوث أضرار أو إصابات.
وتابعت: "نؤكد للجميع باستمرار أن استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق بما يعرض قوات حفظ السلام للخطر هو أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا للقرار 1701".
يذكر أن الخط الأزرق هو خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وكانت إسرائيل أعلنت الأحد أنها شنت عملية إستباقية على حزب الله جنوب لبنان، بالتزامن مع إعلان حزب الله تنفيذ هجوم بالصواريخ والمسيرات في شمال إسرائيل على مقربة من تل أبيب، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في يوليو المنصرم.
وبينما أعلن حزب الله وتل أبيب، انتهاء حادث الأحد، إلا أن الجانبين واصلا استهدافاتهما الاعتيادية منذ 8 أكتوبر، حيث أعلن حزب الله أنه جبهة جنوب لبنان هي جبهة مساندة لغزة، فيما يستمر الجيش الإسرائيلي بشن استهدافات جوية ومدفعية على أهداف داخل لبنان.
ومن جانبها قالت صحيفة معاريف العبرية الأحد، إنه من المرجح أن يشن الجيش الإسرائيلي "هجوما استباقيا" آخر ضد حزب الله هذا الأسبوع.
المصدر: RT + رويترز