وقال الفريق إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "وفقا للمعلومات المتوفرة، فإنه يجري تدريب جنود في القوات المسلحة الأوكرانية على إطلاق الذخائر الكيميائية باستخدام أنظمة مدفعية غربية الصنع"، ولفت إلى "وثائق مغتنمة تم العثور عليها في مواقع أوكرانية مهجورة وهي عبارة عن دليل منهجي للتعامل مع ذخائر المدفعية المعبأة بالمواد الكيميائية".
كما أفاد كيريلوف بما يلي:
- تلقى الجيش الروسي في 13 يوليو الماضي معلومات حول تسليم ذخيرة تحتوي على مواد كيميائية إلى وحدات من الكتيبة الثالثة المحمولة جوا التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
- تم العثور في أحد مخابئ القوات الأوكرانية في أغسطس 2024 على مواد معدة للاستخدام تحتوي على خليط يعتمد على نترات الثاليوم، موضحا أن مركبات الثاليوم تعتبر من المواد السامة القوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي والجهاز الهضمي، وأنه سجلت حالات عديدة لاستخدامها لأغراض تخريبية وإجرامية.
- تم هناك أيضا اكتشاف خلائط تكتيكية من المواد المهيجة المدرجة في القائمة الثالثة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
- لا تستبعد الدفاع الروسية، "أخذا في الاعتبار الاستفزازات العديدة بالمواد الكيميائية السامة ومحاولات اغتيال مسؤولين في المناطق الروسية الجديدة"، احتمال وقوع حوادث جديدة من هذا القبيل باستخدام العينات الكيميائية المذكورة.
- مختبر أوكراني تم العثور عليه في أفدييفكا كان ينتج مواد سامة يزيد حجمها عن 40 ألف جرعة مميتة للإنسان يوميا، وتضمت العينات المأخوذة من الموقع سيانيد الصوديوم وحمض الكبريتيك وكميات ضئيلة من أنيونات السيانيد
- ومن عوامل الخطر الأخرى إيصال شحنات من النفايات الكيميائية الخطرة والوقود النووي المستنفد إلى أوكرانيا، قد تستخدم لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة والاستفزازات الكيميائية "تحت علم زائف"
- تم توريد ما مجموعه حوالي 500 طن من مادة ثلاثي إيثانول أمين، التي يمكن استخدامها لإنتاج خردل النيتروجين، إلى أوكرانيا وقامت شركة "رياغينت" الأوكرانية باستيراد أكثر من 160 طنا من هذه المادة في يوليو 2024 وحده.
- تم تسجيل نحو 400 حالة استخدام كييف للمواد الكيميائية السامة وروسيا زودت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالمعلومات المتعلقة بالحالات المؤكدة لانتهاك أوكرانيا لاتفاقية المنظمة لكن لم تتلق ردا واضحا
- على المجتمع الدولي إيلاء اهتمام وثيق بهذه القضايا، ويتعين على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تتخذ تدابير فورية لمراقبة امتثال أوكرانيا لأحكام الاتفاقية ذات الصلة والحيلولة دون تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية.
كما تحدث كيريلوف عن الحقائق التي تؤكد جمع ونقل مواد بيولوجية على نطاق واسع من أكرانيا، مذكرا بأنه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، تمكنت الولايات المتحدة وحلفاؤها من نقل ما لا يقل عن 16 ألف عينة بيولوجية من أوكرانيا، تم استخدامها في وقت لاحق "في البحوث البيولوجية العسكرية، بما في ذلك اختيار العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".
ومن أبرز تصريحات كيريلوف بهذا الشأن:
- الولايات المتحدة تواصل العمل على إيجاد عوامل بيولوجية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بالعدوى بشكل انتقائي
- واشنطن ولإبعاد الشكوك عن نفسها، بدأت في إشراك مولدوفا ورومانيا في المخططات اللوجستية لنقل المواد البيولوجية من أوكرانيا وهذا يشكل بداية لبرنامج لوجستي جديد واسع النطاق في هذا المجال
- وفرت شركات خدمات لوجستية تابعة لرئيسة مولدوفا مايا ساندو مرافقة شحنات المواد البيولوجية من أوكرانيا إلى الغرب
- يشارك مسؤولو شركات أوكرانية وأمريكية بشكل مباشر في نقل المواد البيولوجية من أوكرانيا مع استخدام مولدوفا كمركز عبور
- تم تسجيل أكثر من ألفي حالة نقل عينات مواد بيولوجية من أوكرانيا عبر مولدوفا في الفترة من أغسطس 2022 إلى مايو 2024
المصدر: RT