وقالت بالوش: "نريد تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، التعاون الحالي يساهم في هذه الرغبة".
وأضافت: "سنواصل مناقشة مختلف المشاريع التي يمكن لبلداننا إيجاد أرضية مشتركة بشأنها".
وتابعت: "تتعاون باكستان مع روسيا في قطاع الطاقة منذ فترة طويلة، نحن سعداء بالمفاوضات الأخيرة بين الجانبين حول التعاون في مجال الطاقة كما تناقش بلداننا إمدادات الغاز الطبيعي المسال لتلبية احتياجات باكستان على المدى الطويل، وستستمر هذه المفاوضات".
وأشارت بالوش إلى أنه "في العام الماضي، تم توقيع عقد لتوريد الطاقة وتسلمنا أول سفينة بـ100 ألف طن من النفط إلى باكستان في العام الماضي، نحن سعداء جدا بهذا التعاون".
وفي يوليو الماضي قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عقب اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في أستانا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون إن روسيا تخطط لإرسال وفد إلى باكستان من أجل الانتقال إلى المستوى العملي لمناقشة قضايا التعاون بما في ذلك إعادة بناء مرافق الطاقة وخاصة محطات الطاقة الكهرومائية في باكستان، بالإضافة إلى محطات الطاقة الحرارية، وبناء خط أنابيب غاز "السيل الباكستاني".
ووقعت روسيا وباكستان أواخر مايو 2021 في ظل حكومة عمران خان اتفاقية ستسمح في بالبدء في التنفيذ العملي لمد خط الأنابيب "السيل الباكستاني".
وأعربت روسيا أكثر من مرة عن ثقتها بأن المشروع سيستمر في ظل حكومة شهباز شريف، وأن هذا المشروع سيكون من أولويات تطور العلاقات بين موسكو وإسلام آباد.
وأكد وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف أن موسكو لا ترى أي معوقات أمام تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز "السيل الباكستاني"، وتعمل مع إسلام آباد على وضع خريطة طريق بشأنه.
وكان هذا المشروع معروفا سابقا باسم "شمال - جنوب"، وذلك منذ توقيع البلدين اتفاقا في العام 2015 بشأن مد خط الأنابيب كان من المفترض أن يبلغ طوله 1,1 ألف كيلومتر، على أن تصل طاقته التمريرية إلى 12,4 مليار متر مكعب سنويا.
المصدر: نوفوستي