وأشار ماكراي إلى أن دوروف أنشأ منصة بها "ضوابط أمنية ذكية للغاية" وكان من الصعب على وكالات الاستخبارات الغربية الوصول إليها من الباب الخلفي.
وأضاف: "يعد اعتقال بافل تطورا مخيفا في نمط بائس وواضح على نحو متزايد، حيث تتحرك الحكومات الغربية ووكالات الاستخبارات بقوة نحو الرقابة والسيطرة الكاملة للدولة على الفكر والرأي، والأهم من ذلك، أن مصطلح "حرية التعبير" أصبح سريعا من بقايا التاريخ الحديث في الغرب"".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء أمس السبت، أن دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه في باريس. وحدث ذلك أثناء نزوله من طائرة خاصة قيل إنها وصلت من أذربيجان. ووفقا للصحافة الفرنسية، فإن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة المطلوبين في البلاد.
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية، عن اعتبار القضاء الفرنسي لدوروف متورطا في جرائم لعدد من الأسباب، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد. ومن المحتمل أن توجه تهم الإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال لدورف.
وقال الصحفي الفرنسي سيريل أمورسكي، إن مؤسس "تلغرام" قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وبدورها، أكدت السفارة الروسية في فرنسا أن السلطات الفرنسية رفضت حتى الآن التعاون فيما يتعلق باعتقال دوروف.
المصدر: "نوفوستي"